وزيرة البيئة: مصر تتجه نحو «ثورة صناعية ثالثة» تركز على الاستخدام الكفء للموارد

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر تتجه نحو "ثورة صناعية ثالثة" تركز هذه الثورة الجديدة في الصناعة على الإستخدام الكفء للموارد للحد من الإنبعاثات وأنظمة إدارة الطاقة الذكية والإدارة المتكاملة للموارد لتحقيق النمو المستهدف.

جاء ذلك خلال مشاركة مصر فى مؤتمر الأطراف السادس والعشرون لإتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية المقام حاليا بمدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة. 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن القيادة السياسية و الحكومة تولى أولوية قصوى للعمل البيئى و خاصة مشروعات التخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية إيمانا ً من  مصر بأن حماية البيئة هو الأساس فى تحقيق التنمية والرفاهية للعالم حاليا ولا يضر بمصالح الأجيال القادمة حيث أننا نجنى جميعا آثار التغيرات المناخية دون إستثناء مما يلزمنا الإتحاد معا لمواجهة تلك الآثار و الحد منها لإستمرار الحياة على كوكب الأرض. 

وإدراكًا لأهمية خفض البصمة الكربونية للقطاع الصناعي قالت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر تساهم في مكافحة تغير المناخ حيث يقوم القطاع الصناعي بتنفيذ مشروع تحويل الوقود من الزيوت الثقيلة إلى الغاز الطبيعي، ومبادرات تحسين كفاءة إستخدام الطاقة وكذلك التوسع في إستخدام تطبيقات الطاقة المتجددة اللامركزية الصغيرة وتطبيقات الطاقات البديلة .

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن وزارة التجارة والصناعة بالشراكة مع منظمة اليونيدو ووزارة البيئة وبتمويل من مرفق البيئة العالمية وفرت البيئة المناسبة لدعم تحول قطاع الصناعه إلى تحسين كفاءة إستخدام الطاقة بما في ذلك التحول إلى المحركات ذات الكفاءة المرتفعة في إستهلاك الطاقة وقام عدد كبير من المصانع بالفعل بتنفيذ إجراءات بسيطة لتحسين كفاءة الطاقة وأنظمة إدارة الطاقة كما تدعم وزارة البيئة بالتعاون مع العديد من شركاء التنمية (البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بنك التنمية الألماني، الوكالة الفرنسية للتنمية  ) مشروع الحد من تلوث البيئة  الذي يقدم آلية تمويل لتنفيذ تقنيات وأنظمة إدارة الموارد بكفاءة، شاملا الغلايات الموفرة للطاقة ، والمبردات الموفرة للطاقة ، الوقود البديل، وإعادة إستخدام الفواقد من الحرارة والمخلفات التى يمكن تدويرها.

ترشيحاتنا